هكذا قضت كورونا على الفنادق الفلسطينية
تم النشربتاريخ : 2022-07-14
أظهر مسحأن كافة مؤشرات قطاع الفنادق في الضفة الغربية تراجعت بشكل حاد وملفت ما بين عام 2019 وحتى 2021.
هذا التراجع الحاد جاء بفعل انتشار جائحة كورونا والقيود التي فرضت على السفر في دول العالم، في الوقت التي كانت فلسطين قد احتلت في النصف الأول من 2019، قائمة أكثر الدول وجهةً للسياحة في العالم، حسب تصنيف صادر عن منظمة السياحة العالمية حينها.
استند المسح على أرقام رسمية صدرت حديثاً عن جهاز الإحصاء الفلسطيني والتي أشار فيها إلى أن عدد نزلاء فنادق الضفة الغربية تراجع من 746 ألف نزيل في 2019 إلى 181 ألفا في 2021.
وأقام النزلاء في 2021 حوالي 338 ألف ليلة مبيت في فنادق الضفة الغربية، الغالية العظمى كانت للفلسطينيين بنسة 40%، بينما في 2020 بلغ عدد ليالي مبيت النزلاء، 300 ألف ليلة وفي 2019 حوالي 2 مليون ليلة.
وتظهر كافة مؤشرات فنادق الضفة الغربية تراجعاً واضحاً وملحوظاً منذ انتشار جائحة كورونا، أذا انخفض عدد الفنادق من 125 فندقا في 2019 إلى 89 فندقا في 2021.
وانخفض متوسط عدد العاملين في الفنادق من 3 آلاف عامل في 2019 إلى 1889 في 2021، وهبط مؤشر متوسط إشغال الغرف من 3224 غرفة في 2019 إلى 540 في 2021.
وقال جهاز الاحصاء الفلسطيني، إن عدد الفنادق التي استجابت في المسح مطلع العام الماضي، 94 فندقاً عاملاً قبل أن ينخفض العدد إلى 89 فندقاً، منها 24 فندقا في شمال الضفة 25 فندقا في وسط الضفة و17 فندقا في القدس، و 23 فندقا في جنوب الضفة الغربية.
وتضم هذه الفنادق في أركانها 3927 غرفة تضم ما متوسطه 8328 سريراً حتى نهاية العام الماضي. وذكر التقرير الرسمي، أن متوسط عدد العاملين في قطاع الفنادق بلغ 1898 عامل وعاملة.
وفي تقرير سابق، قدر جهاز الإحصاء ووزارة السياحة والآثار، إن خسائر قطاع السياحة جراء جائحة كورونا تجاوزت مليار دولار في 2020 بفعل تراجع كافة مؤشرات السياحة المحلية والوافدة بسبب كورونا.
ويشكل قطاع السياحة في فلسطين ما يقارب تسعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي أي ما يعادل 1.5 مليار دولار أمريكي موزعة بنسبة 89 في المئة على إنفاق السياحة الوافدة، و11 في المئة على السياحة المحلية، حسب تصريحات صادرة عن وزارة السياحة والاثار.